. »

http://kidssteps.blogspot.com/

....

Facebook

Friday, August 31, 2012

ابحث عن الكلمات الموجودة بالصورة ثم ظللها


ابحث عن الكلمات الموجودة بالصورة ثم ظللها

إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

طريقة عمل وسام للتكريم من الورق المقوى

طريقة عمل وسام للتكريم من الورق المقوى



الخطوات



إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

أكمل توصيل النقاط بالترتيب ثم لون الصورة . Dot to Dot

أكمل توصيل النقاط بالترتيب ثم لون الصورة .

  Dot to Dot

On the Beach Dot to Dot





Flowers&Leaves






Xmas Tree

إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

الموسوعة الفلاشية للحروف الهجائية ... تعليم لغة عربية للأطفال


الموسوعة الفلاشية للحروف الهجائية ) 

مدونة خطوات الأطفال


 للمبرمج
 

حسين الطويرقي 

جعلها الله في ميزان حسناته

الموسوعة الفلاشية للحروف الهجائية ) 
والتي تشتمل على الآتي :
1- التعرف على الحروف الهجائية
2- أشكال الحروف مع الحركات
3- نطق الحروف الهجائية
4- تعلم كتابة الحروف
5- التعرف على الكلمات المتشابهة
6- أمثلة على الحروف وأشكالها مع الحركات والتنوين والمدود
7- املأ الفراغ - التعرف على الحرف في جميع أوضاعه
8- تمارين تركيب الأحرف والكلمات
وهاهي الصور تتحدث إليكم

الموسوعة الفلاشية للحروف الهجائية روووعة!!

الموسوعة الفلاشية للحروف الهجائية روووعة!!

الموسوعة الفلاشية للحروف الهجائية روووعة!!


الموسوعة الفلاشية للحروف الهجائية روووعة!!

إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

انطواء طفلك.. بيدك أنت!

انطواء طفلك.. بيدك أنت!


الانطواء مشكلة متشابكة معقدة، فهي نتيجة طبيعية لعدة مشكلات أخرى تتضافر وتتوحد لتنتج لنا طفل منطوي ومنعزل اجتماعيًا، وقد تظهر تلك المشكلة في فترات متفرقة من عمر الطفل وبشكل متدرج؛ فتبدأ من سن السنتين، وتتوهج في مرحلة المراهقة، وفي حالة تركها بلا علاج فعال قد تستمر مع الطفل مدى الحياة، وتصبح العزلة والانطواء سمة ملازمة للفرد طوال عمره، وهي مشكلة نسبتها أعلى بين الإناث قياسًا بانتشارها بين الذكور؛ نتيجة لاختلاف الطبيعة النفسية لكل منهم، وحساسية المرأة ورهافة نفسيتها.
ويظهر الانطواء على شكل نفور من الزملاء أو الأقارب، وامتناع أو تجنب الدخول في محاورات أو حديث، وهي مشكلة تسبب خلل في التفاعل الاجتماعي للفرد مع من حوله، مما يؤثر على سلوكه العام، بل ونموه العقلي أيضا.
ويمكن تعريف العزلة الاجتماعية ( الانسحاب المجتمعي ) : هي شكل متطرف من الاضطراب في العلاقة مع الآخرين، فالفرد يميل إلى تجنب التفاعل الاجتماعي، نتيجة لافتقاره لأساليب التواصل المجتمعي، وبذلك ينفصل عن رفاقه ويبقى منفرداً معظم الوقت ولا يشارك أقرانه بالنشاطات الاجتماعية المختلفة.
ويختلف هذا الاضطراب في السلوك من فرد لأخر، فقد يتراوح هذا السلوك بين عدم إقامة علاقات اجتماعية وبناء صداقة مع الأقران؛ إلى كراهية الاتصال بالآخرين والانعزال عن الناس والبيئة المحيطة وعدم الاكتراث بما يحدث فيها.
أسباب الانطواء:
1- أسباب فسيولوجية أو جسمية:
قد يُظن أن السبب الأساسي للانطواء هو الأسباب الاجتماعية الخاصة بالمجتمع، أو التربوية التي قد تتمثل في طريقة تعامل الأسرة مع الطفل المنطوي فقط، ولكنها ترجع أيضًا لعوامل بيولوجية !! فهي مشكلة مرتبطة بعوامل وراثية.
فالتكوين البيولوجي للفرد، والوظائف الفسيولوجية للقشرة الدماغية؛ يسهم في ظهور مثل تلك المشكلة؛ فالفرد الذي يتمتع بدرجة استثارة سريعة وقوية نسبيًا، وبكف رجعي ضعيف بطئ الزوال، غالباً ما ينزع إلى ممارسة سلوكيات ذات صبغة انطوائية.
وقد ترجع أسباب الانطواء والعزلة إلى شعور الفرد بالنقص، نتيجة لوجود عاهة أو مرض مزمن لديه، مثل إصابته بمرض البهاق أو غيره من الأمراض التي تغير من شكل الطفل، وتؤثر على تفاعل الأطفال الآخرين معه نتيجة لشكله، أو قد ترجع العزلة لوجود عيب في النطق أو التحدث يمنع من تواصل الطفل الفعال مع من حوله من أقرانه.
2- أسباب مجتمعية:
فالمجتمع الذي يتيح للطفل فرص للتفاعل المجتمعي مع أقرانه، بل ومع من هم أكبر منه سناً ( لنقل الخبرات )، هو مجتمع يشعر من خلاله الطفل بمتنفس يستطيع من خلاله التفاعل بشكل سليم وفعال، وتحت رعاية مجتمعية تعمل على حمايته من أخطار قد يتعرض لها.
أما حين يشعر الطفل بأنه مهمش وسط المجتمع الذي يعيش فيه ولا رأي له، يفقده ذلك الثقة في نفسه، مما يفقده الشعور بالأمان، ويدفعه ذلك للعزلة والانطواء بعيدا عن أقرانه ، هرب من العقاب أو التجاهل. وقد يؤدي تغيير الموطن إلى مثل تلك العزلة، والتي يجب أن تعالج وفورا حتى لا تتفاقم.
3- أسباب أسرية تربوية:
وهي التي تستحوذ على النسبة الكبرى من الأسباب ..
فالأسرة هي البيئة المجتمعية الأولى التي يتفاعل فيها الطفل، وهو فيها يكتسب ثقافته وثقافة المجتمع الذي يعيش فيه، فهو يتعلم من خلالها طرق التعبير عن نفسه، وتبنى فيها اللبنات اللغوية الأولى والخبرات المجتمعية التي تتيح له دخول المجتمع الذي يعيش فيه والتفاعل معه، فالأسرة تصبغ طفلها بسمات المجتمع الذي يحيا فيه، فهي عامل الوصل بين الطفل والمجتمع، حيث يكتسب الطفل من خلالها أنماطاً اجتماعية مشتركة مع الأطفال الآخرين، مما يتيح وجود نوع من أنواع الثقافة المشتركة بين أفراد المجتمع ككل، تتيح لهم التفاعل مع بعضهما البعض وفقًا لتلك الثقافة والعوامل المشتركة، فينتج نوع من أنواع التوافق الفكري والعقلي – إلى حد ما – بين الأفراد، مما يسهل عملية التواصل والتفاعل.
ولكن هناك بعض الظواهر الأسرية التي تمنع وجود ذلك النوع من التوافق، فالبعد العاطفي والاجتماعي بين أفراد الأسرة، وأيضًا بين الأسرة ككل والمجتمع المحيط بها؛ ووجود خلل في العلاقات الأسرية، بحيث أن العلاقات السائدة داخل الأسرة لا يسودها الود والألفة، بل العراك والمشاحنات، يساهم بشكل مباشر في ظهور الانطواء عند الطفل.
فالطفل يحتاج إلى الحب والشعور بالأمان داخل أسرته منذ الأسابيع الأولى في حياته، فالحب والأمن هما عاملان أساسيان في نمو الطفل اجتماعيًا وفسيولوجيًا وعقليًا بشكل سليم وصحي. تقول المرشدة الاجتماعية " ثناء الرز ": ( إن علاقات الحب التي يكونها الطفل مع أمه وأبيه ومجتمعه الصغير في البيت، مسئولة إلى حد كبير عن تكيفه للمجتمع خارج نطاق الأسرة؛ حيث أن الطفل يخرج إلى الحياة ومعه ما تراكم في نفسه من آثار تلك الحاجة القوية إلى الحب ومدى نجاحه في إشباعها.. ). وقد تتطور تلك المشاعر السلبية بداخل الأسرة لتتحول إلى تعرض الطفل للعنف الجسدي، مما يسبب له عدة مشاكل نفسية وسلوكية تدفعه بشكل مباشر للعزلة.
والأسوأ من ذلك هو تعرض الطفل للعنف المعنوي، الذي يعد أخطر بكثير من العنف الجسدي توجيه كلمات قاسية وجارحة للطفل كعقاب له وهذه الكلمات يكون لها تأثير حد السيف في نفس الطفل فهي تفقده ثقته بنفسه وتجعله أكثر ضعفا وتدفعه ليس للعزلة وحسب بل تدفعه إلى الكبت النفسي والعاطفي وكبت المهارات.
وكذلك الحال مع الرقابة الصارمة من الأسرة على سلوكيات وأفعال أطفالهم، فالنقد والتعنيف الشديد لأخطائهم، تجعلهم يتجنبون التفاعل الاجتماعي مع من حولهم، تجنبًا للوقوع تحت طائلة العقاب كما ذكرنا من قبل. وكذلك التفريق بين الأطفال داخل الأسرة يسبب لهم نوع من الانطواء والعزلة.
وقد يكون أحد الوالدين – والمقرب للطفل بالتحديد – منطوي أصلا ، فهو يقلده حتى ينال استحسانه، كما أن دعم الوالدين لانطواء الطفل على أنه أدب وحياء من الأسباب التي تؤدي إلى ظهور هذه المشكلة.
خطوات للعلاج:
تبدأ خطوات العلاج بالتعرف على السبب الرئيسي لانطوائه ومحاولة علاجه وبشكل فعال
1- التربية الاستقلالية هي الحل الفعال، فكما قلنا كما أن لعامل الحب داخل الأسرة دور مهم في علاج الانطواء لدى الأطفال، وأنه بدون الحب والمودة في الأسرة تزيد نسبة تعرض الطفل للانطواء، إلا أن زيادة الحب والتدليل الزائد عن الحد يؤدي لجعل الطفل معتمد على والديه عاجزًا عن الاعتماد على الذات، فيقف ذلك العجز حاجزًا بينه وبين التفاعل مع أقرانه، لهذا على الوالدين حماية أبنائهم من التدليل وتربيتهم تربية استقلالية مما يفتح لهم أبواب المجتمع كافة ليدخلوا من أيهم شاءوا، مع مراعاة أن يكون ذلك بالتدريج.
2- يعمل الوالدين على إعادة الثقة للطفل المنطوي في نفسه، فالطفل المنطوي حساس لدرجة كبيرة، لذا يجب على الوالدين تهيئة الجو الأسري المناسب لنخرجه من حالة الانطواء وفقدان الثقة تلك، فيبدأ الوالدين بالتأكيد على حريته في التعبير عما يجيش في صدره بدون خوف أو تردد، مع إعادة تعريفه بنفسه وبنقاط القوة لديه والتأكيد عليها، ومحاولة الإعلاء من نقاط الضعف لديه أو تجاوزها. وكذلك ينبغي على الوالدين الاهتمام بميول واهتمامات طفلهم، ويعملوا على أن يمارسها وهو يشعر بالأمان بعدم خوفه من العقاب في حالة إن أخطأ أو فشل، والتهدئة من انفعالاتنا نحوه في حالة إن أخطا، وبهذا يتحول الوالدين إلى عامل دفع ايجابي لثقة طفلهم في نفسه وفيمن حوله، فيبدأ في التفاعل معهم.
3- فتح الباب له لتكوين صداقات جديدة ، فتواصل طفلك مع من حوله وفي سنه له فوائد نفسية وعقلية وجسمية وروحية، تنعكس على توازن نمو شخصياتهم وهم في طور النمو، لذا حاول أن تشجع أطفالك على عقد صداقات مع من حولكم من الأقارب والمعارف حتى تكون مطمئن على نوعية وطبيعة تلك الصداقات، مع ترك الحرية للطفل لكي يختار صديقه، مع ضرورة الاطمئنان علي حسن اختيار الطفل للصديق.
4- تعليم الطفل لمهارات اجتماعية محددة مثل تعليمه مهارة الاتصال وخاصة كيفية الإصغاء والاستماع، وكيفية إقامة صداقات مع الزملاء، وكيفية توجيه التحية والسلام والسؤال عن المعلومات، ومن ثم تعليمه مهارة تقبل الرفاق والزملاء.
5- على الوالدين الاهتمام بميوله طفلهم الرياضية بالتحديد؛ لأنه معروف أن الرياضي اجتماعي بطبعه، ومحاولة جعله ينتمي إلى إحدى فرق الألعاب الجماعية ( ككرة القدم، أو اليد .. )، لكي يتعلم روح الفريق والتعاون.
6- عدم تحميل الطفل فوق طاقته وقيامه بأعمال تفوق قدراته؛ وذلك حتى لا يشعر بالعجز مما يجعله يستكين ويزداد عزله عن الناس، بل ننمي قدراته وقيامه بالأعمال التي تناسب قدراته وعمره الزمني.
7- إذا كان سبب شعور الطفل بالنقص اعتلال أحد أعضاء جسمه فينبغي تدريب العضو المعتل لأن التدريب يزيد من قوة العضو المعتل، وبذلك يتخلص من شعوره بالنقص وتتحقق سعادته.
8- الاعتماد على اللعب التعبيري ( التمثيلي ) لتوصيل كيفية أن العضو الفعال في المجتمع محبوب ومحترم لدى الآخرين، وكذلك الاهتمام بالألعاب الجماعية التي يشترك فيها مجموعة من الأطفال، حتى يحتك مع أطفال آخرين من ثقافات مختلفة.
9- في بعض الحالات يكون تربية الحيوانات الأليفة المنزلية لها عامل كبير على تحسن التفاعل والنمو الاجتماعي لدى الطفل، فقد نشرت أحدى الصحف البريطانية كيف أن ببغاء صغير نجح في كسر عزلة طفل بريطاني يعاني صعوبة في النطق؛ حيث لقنه أول كلمات يتفوه بها بعد بلوغه من العمر أربع سنوات! وحسب الصحيفة فإن الأطباء يتوقعون أن يبدأ الطفل ديلان في تعلم كلمات من مقطعين من الببغاء، وترجع هذه الظاهرة إلى شعور الطفل بالسعادة في وجود الببغاء فالببغاء نجح في لفت انتباه الطفل إليه والذي حاول بدوره تقليد أصوات الببغاء.

المصدر:احنا وهما
إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

إيدز الخلق ... الكذب

إيدز الخلق ... الكذب



يعد الكذب من أخطر الأمراض الخُلُقية التي تصيب الفرد عامة، فهو يختلف عن باقي الأمراض في أنه يفقد صاحبه المناعة من كل الأمراض الخُلُقية الآخرى، فمن يكذب يسرق ويخون ويمارس كافة الأعمال القبيحة، فهو كمرض ( الإيدز ) الذي يفقد صاحبه المناعة؛ فتهاجمه الأمراض كلها، وكما جاء في الأثر (جُعِلَتْ الخَبَائِثُ في بَيتٍ وجُعِلَ مِفْتَاحُهُ الكَذِبُ ).

والكذب يعني أن يخبر الإنسان بخلاف الواقع، وهو خلق مكتسب من البيئة والمجتمع ولا علاقة للوراثة به، وترى نظريات نفسية حديثة أن الكذب الذي يظهر لدى الأطفال؛هو درجة لابد أن يرتقيها الطفل في مراحل حياته ومهمة لنموه العقلي.
وجهة النظر الإسلامية نحو الكذب:
إن الله – عز وجل – خلق الانسان بفطرة سليمة لا اعوجاج فيها، وجعل خُلق الصدق من ضمن تلك الفطرة السليمة، ولا يندفع الفرد للكذب إلا لوجود مانع أو عارض يقوي هذا الخلق في نفسه.
وقد أكد الرسول – صلى الله عليه وسلم – على ذلك عندما ، قيل له : أيكون المؤمن جبانا ؟ قال : نعم ، فقيل : أيكون المؤمن بخيلا ؟ قال : نعم ، فقيل له : أيكون المؤمن كذابا ؟ قال : لا ، وهنا نفى رسول الله – صلى الله عليه وسلم - اجتماع تلكما الصفتان في القلب وهي الإيمان والكذب لأن الإيمان من التصديق.
أنواع الكذب:
1- الكذب التخيلي أو الالتباسي :
وهذا ليس بكذب أكثر ماهو نقص في خبرات الطفل وقدراته العقلية، فالطفل مازال يخلط الواقع بالخيال ولا حد فاصل بينهما، ويستمر ذلك الخلط بين الواقع والخيال حتى سن الخامسة تقريبًا، حيث ينمو إدراكه ويتمكن من التفرقة بينهما.
وقد يكون لجوء الطفل لذلك النوع من الكذب؛ حينما يكبت الوالدين خياله الخصب أو أي أفكار غير مألوفة بكلمات من نوع ( اسكت أيها الاحمق ... )، لذا فالمشكلة تكمن في أساليب التربية وليست في طبيعة الشخص
ومثال على ذلك الطفل الذي يستمع لقصة لأحد الأبطال، ويدعي أنه يأتيه ويلعب معه، أو ذلك الطفل الذي رأى في غرفة الضيوف شابًا عريض المنكبين طويل القامة، فذهب لوالده يخبره بأن " خالد بن الوليد " – رضى الله عنه - ، في منزلهم، لأن أبيه كان قد قص عليه قصة سيف الله المسلول من قبل.
ولايمكن لنا أن نسمي هذا كذب، ولكن مهم جدا توجيهه وعدم التسفيه منه، وإرشاد الطفل للفرق بين الخيال والواقع، ويمكن توجيهه لتنمية الإبداع لدى الطفل ، فنوجهه نحو الروايات والقصص الخيالية المفيدة.
2- الكذب الدفاعي ( الوقائي ):
وهو النوع المشهور والسائد من الكذب، فالطفل يخاف من الوقوع في العقوبة، فيلجأ للكذب للهروب من تلك العقوبة أوالحصول على منافع وامتيازات، ويستخدم الطفل ذلك النوع من الكذب على أصحاب السلطة عليه مثل الأب في البيت أو المدرس في المدرسة، وهو موجود في البنين أكثر من البنات، وفي سن المراهقة أكثر من الطفولة.
3- الكذب الاجتماعي:
ويستخدمه الطفل للحصول على ثقة جماعة الرفاق، فهو مجرد وسيلة ليثبت ولاءه لتلك الجماعة، وينتشر هذا النوع بين المراهقين البنين منهم بالتحديد، ومثال على ذلك عدم الافصاح عن زملائه لو ارتكبوا خطأ ما، حفاظا عليهم ولعدم تعريضهم للعقاب.
4- الكذب الدعائي:
ويستخدمه الطفل لتعظيم ذاته أمام الآخرين، فيبدأ في تعظيم تجاربه التي مر بها حتى يحصل على الاعجاب من الوالدين والمحيطين به، وهذا النوع من الكذب ينشأ عادة نتيجة لشعور الطفل بنقص في ذاته ، أو لوجوده في بيئة أعلى من بيئته، فيكذب في محاولة للوصول لمستوى أقرانه.
ويجب على الوالدين الاهتمام بعلاج ذلك النوع من الكذب لأنه إذا كبر واستفحل، تعود عليه الطفل وصار سلوكًا له.
5- الكذب الانتقامي :
ويكون في الأسر التي تفرق بين أفرادها في المعاملة، أو مع الطفل الذي يعيش في جو من عدم المساواة، فنجد الطفل يكذب على أخيه حتى يقع عليه العقاب.
6- كذب التقليد:
فالطفل يكذب لأن من حوله يكذبون، فيستمرأ الطفل تلك الخصلة القبيحة وتصبح ديدنه في التعامل مع الغير.
7- الكذب المرضي:
والكذب هنا يكثر من الفرد ويصدر عنه أحياناً على الرغم من ارادته. وهذا نلاحظه في حالة الكذب الادعائي لأن الشعور بالنقص يكون مكبوتاً ويصبح الدافع للكذب دافعاً لا شعورياً خارجاً عن ارادة الشخص.
ولكن لماذا يكذب الطفل ؟
يكذب الطفل لعدة أسباب، منها أسباب خاصة به نفسه وبالأسرة وبالمحيط الذي يعيش فيه.
1- أسباب خاصة بالطفل نفسه:
فقد يكون لدى الطفل استعداد للكذب ، فلديه لباقة في اللسان وحلو المنطق، وخيال خصب يضفي على كلامه الواقعية التامة، فيلبس على من يكذب عليه ويجعله في حيرة من أمره.
وكذلك يكذب الطفل لعدم وجود خلفية ذهنية مؤثرة، فالطفل لم يتم توجيهه ذهنيا بأن الكذب خطر وحرام، وبذلك يسهل عليه الكذب بسبب وبلا سبب إذ إنه لا يستشعر خطورته ولا ضر ولا سوء فعله.
2- أسباب خاصة بالأسرة:
فقد يكذب الطفل لرؤيته أحد الوالدين يكذب للخروج من مأزق ما، أو يكذب نتيجه لخوفه من رد فعل الوالدين الذي بالطبع يكون مبالغ فيه. وأيضًا عدم إشباع الوالدين لرغبات الطفل تؤدي به إلى الكذب ليحصل على ما يريد.
3- أسباب خاصة بالبيئة:
عندما يصبح الكذب هو المقياس الذي يرتقي به الفرد في البيئة المحيطة بالطفل، يصبح لدى الطفل حافزًا للكذب والاستمرار فيه، وقد يكذب الطفل أيضًا نتيجة لمخالطته لرفاق السوء الذي عادة ما يكونوا كذابين، نتيجة لانشغال الوالدين عنه.
كيف يمكن للأبوين تربية أطفالهم على ترك هذه العادة؟
1- الوقاية خير من العلاج، والوقاية من الكذب تعتمد على أسلوب التربية المتبع مع الطفل، والبيئة المحيطة به. فلو وجد الطفل من حلوة صادقين ويتعاملون بالصدق، فإنه يشب صادقًا. مع تهيئة الاجواء النفسية المريحة في الاسرة فالشخص المطمئن لا يكذب أما الشخص الخائف فيلجأ الى الكذب كوسيلة للهروب من العقاب .
وعلى الوالدين ألا يظهروا الريبة والشك في الأولاد، وألا يجعلوا طريقة سؤالهم كالتحقيق، وفي حال لو كذب الطفل يجب على الوالدين التعامل بهدوء مع ذلك الموقف، وبطريقة إيجابية فلا نطلق على الطفل لقب كاذب لكذبه أول مرة، ولكن نوصل له خطأه بأسلوب راق وهادئ مثل أن نقول له ( أنا أعلم أن ما تقوله غير صحيح ... ).
2- معرفة السبب الذي من أجله يكذب الطفل، مع محاولة توفير المتطلبات أو تذليل العقبات التي تؤدي لذلك السلوك بصورة مناسبة.
3- استخدم أسلوب التأديب المناسب، فيحسن تجنب التقريع الفظي والتجريح بالألفاظ النابية أو الألقاب السيئة، فإن ذلك يؤثر سلباً ويدفعه للّجوء إلى الكذب لكي يصنع لنفسه صورة يريدها ويرضاها الوالدان. مع ضرورة الابتعاد عن العقاب البدني، كما أنه لايجوز ايقا عالعقوبة على الطفل في حال اعترافه، احترامًا لذلك الاعتراف.
4- يجب ألا يعطى الطفل الكاذب فرصة للإفلات بجريمته دون عقوبة، لأن النجاح من الإفلات من العقوبة تشجعه على الاستمرار في الكذب بهدوء أعصاب مطمئنا بأنه لن يعاقب.
5- تلبية احتياجات الطفل – ما أمكن - ، مع ضرورة مراعاة إلا يؤدي به هذا إلا التدليل ، أو المنع فيؤدي به إلى الحرمان ، فلا إفراط ولا تفريط هنا .
6- إذا كان الكذب ناتج عن الشعور بالنقص أو الدونية .. يحاول المربي توجيه الطفل إلى أن ما يفعله خطأ ، ويحاول لفت انتباهه إلى الصفات الحسنة والمميزة فيه.
وكما قلنا بداية أن الوقاية خير من العلاج، لذا وجب على الوالدين تربية الوازع الديني لدى الطفل ، ولنأخذ ما فعله التابعي الجليل " محمد بن سوار " مع أبن أخته " سهل بن عبد الله التستري " عندما كان " سهل " طفل عنده ثلاث سنوات وقام من نومه فوجد خاله يصلي ، فقال له ( ألا تذكر الله الذي خلقك ؟ فقلت له : كيف أذكره ؟ قال : قل بقلبك عند تقلبك في ثيابك ثلاث مرات من غير ان تحرك به لسانك (( الله معي ، الله ناظري ، الله شاهدي ))، فقلتها لليالي خلت ثم أخبرته فقال لي : قلها سبع ، ففعلت ثم أخبرته ، قال لي : قلها أحدى عشر مرة قبل نومك ، فقلتها ودومت على ذلك سنة كاملة ، فوقع في قلبي حلاوة ، ثم قال لي خالي يوما : يا سهل من كان الله معه ، وناظرًا إليه وشاهده ، أيعصيه ؟! إياك والمعصية ).

المصدر:احنا وهما
إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

ابني دائم التلفظ بكلمات بذيئة


مدونة خطوات الأطفال



 ابني دائم التلفظ بكلمات بذيئة



أم أحمد- الهرم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ابني يبلغ من العمر ثلاث سنوات وثمانية أشهر، وهو دائم التلفظ بكلمات بذيئة، وتلك الكلمات يلتقطه من الحضانة وليس مني أنا وأبيه لأننا لا نتلفظ بتلك الكلمات مطلقاً، فكيف يمكن أن أوجهه أن مثل ذلك الكلام خاطئ ويجب أن لا يذكره؟ وهل هو بعد سن معين سيدرك من تلقاء نفسه أن ذلك الكلام خاطئ وأن الناس لا تحبه عندما يقوله؟، أم أن هناك خطوات عملية؟ وما هي؟

الرد على الاستشارة
بداية الأب والأم هما المثال والقدوة للطفل، وما يفعلاه هو الصواب وما ينهيان عنه هو الخطأ الذي يجب تجنبه، لذا إذا سمعتيه يردد تلك الألفاظ ابدي تبرمك وأشعريه بأنك غاضبة منه، وقولي له أن ينتهي عن التلفظ بتلك الألفاظ لأنها ليست سلوك المؤدبين. وحاولي إيجاد مكان أخر غير تلك الحضانة يهتم فيه بتوعية وتقويم الأطفال حول تلك الألفاظ.
ويمكن أن تستخدمي معه أسلوب التحفيز الإيجابي من خلال ( لوحة النجوم )، وهي عبارة عن ورقة دوبلكس وملصقات ( استيكر ) على هيئة نجوم، وحين يأتي بسلوك جيد أو يمتنع عن سلوك سيء تضعي له نجمة، وفي حالة قيامه بسلوك سيء تنزع تلك النجمة وهكذا، وحينما يتجمع عدد معين من النجوم تتفقون عليه معا يكون له هدية أو شيء بسيط كقطعة شوكولاته.
وفي النهاية أحب أن أقول بأن الطفل مرآة البيئة التي تعيش فيها ويختلط بها، فقد يلتقط الطفل بعض الصفات أو السلوكيات السلبية من البيئة التي يعيش فيها، ولكن يبقى البيت في النهاية هو حائط الصد لكل ما هو سيء فيسلوك الطفل.

المصدر:احنا وهما
إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

كيف أربي طفلي على الشجاعة ؟

كيف أربي طفلي على الشجاعة ؟







المصدر:احنا وهما
إقرأ المزيد... Résuméabuiyad
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

المشاركات الشائعة

counter

free counters